رياضة
افتتاح الدورة 11 للألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص المغربي
23/04/2024 - 11:10
SNRTnewsتعرف هذه التظاهرة التي تنظم كل سنتين، مشاركة أبطال يمثلون مختلف جهات المملكة، سيتبارون في عدد من الأصناف الرياضية الفردية والجماعية، إذ ينتظر أن تعرف هذه الدورة، مشاركة حوالي 1200 رياضية ورياضي ومؤطر يمثلون 44 جمعية من مختلف جهات المملكة، سيتنافسون ضمن 12 صنف رياضي.
وحضر حفل الافتتاح، والي جهة مراكش آسفي، فريد شوراق، والرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أيمن عبد الوهاب، ورئيس الإدارة الجماعية لـ"سونارجيس" يوسف بلقاسمي، وممثلي مختلف القطاعات الحكومية الشريكة، وممثلي الداعمين والشركاء.
وبعد عزف النشيد الوطني المغربي، تم تقديم استعراض للجمعيات المشاركة، تلته فقرة غنائية لمجموعة "فناير"، قبل أن يقدم ممثلي مجموعة من الدول الإفريقية لوحة فنية بالمناسبة.
ويتضمن برنامج الألعاب، تنظيم "البرنامج الصحي" بمستشفى الشريفة بمراكش، الذي يهدف إلى إجراء فحوصات طبية لجميع الأبطال المشاركين، في تخصصات طب العيون وجراحة الأسنان وطب الأذن والحنجرة والطب الرياضي والتغذية، تحت إشراف طاقم طبي متخصص تابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
كما ستقام بمناسبة انعقاد الألعاب الوطنية، مائدة مستديرة حول "القادة الرياضيين"، التي تشكل فرصة لحظة لتبادل الخبرات والتذكير بقيم وأهداف الأولمبياد الخاص المغربي. فضلا عن إقامة مؤتمر حول العائلات، بهدف تسليط الضوء على الأدوار التكميلية بين الرياضة والأسر.
ويتضمن برنامج الدورة الحادية عشرة للألعاب الوطنية، ورشات حول المدارس الموحدة، ستحتضنها المدرسة الدولية "العراقي" بمدينة مراكش.
بالموازاة مع الفعاليات الرياضية سيتم تنظيم دورة تكوينية تحمل عنوان "تكوين المكونين" TTT (train the trainer)، وهي عبارة عن ورشات في 7 تخصصات، ستقام في الفترة ما بين 23 و26 أبريل 2024.
ويعرف برنامج هذه النسخة تنظيم مجموعة من الورشات التربوية والأنشطة الرياضية والفنية، وندوات تتمحور حول الاهتمام بفئة "ذوي الهمم" وتشجيع الرياضة لديهم.
يذكر أن الأولمبياد الخاص المغربي، تأسس سنة 1994 من طرف المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، وأخذ على عاتقه تنظيم الألعاب الوطنية كل سنتين، إذ أصبحت محطة هامة داخل منظومة البرامج التي يقدمها لرياضييه.
يهدف الأولمبياد الخاص المغربي إلى المساعدة في التنمية الجسدية والنفسية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية من خلال الأنشطة الرياضية، وتسهيل اندماجهم وإدماجهم الاجتماعي، وتوعية مختلف مكونات المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات العقلية، وتحفيز وتشجيع العائلات والمتطوعين والطلبة على المشاركة في مختلف البرامج الرياضية والتربوية الاجتماعية، وتدريب المدربين والمربين لضمان التدريب الملائم للرياضيين.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة