عالم
منازل فلسطينيين تحولت إلى أنقاض .. و"البكاء لا يجدي"
07/03/2024 - 20:42
أ.ف.بفي شوارع أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة، يكدس رجال ونساء كل ما أمكن على سقوف السيارات أو على عربات تجرها الحمير أو على رؤوسهم أو ظهورهم، من اسطوانات غاز وملابس وقطع اثاث كما تظهر صور وكالة فرانس برس.
هي أغراض سيعودون بها في الغالب إلى المكان الذي لجأوا إليه منذ بداية القتال.
ويضع البعض أقنعة جراحية لحماية أنفسهم من الغبار المنتشر في كل مكان، مثل فتاة تمكنت من استعادة لعبة محشوة ضخمة.
بعد معارك دامت لأسابيع، انسحبت الدبابات الإسرائيلية هذا الأسبوع من وسط مدينة خان يونس على بعد بضعة كيلومترات شمال رفح، مخلفة وراءها دمارا هائلا مما سمح للسكان بالعودة إلى المدينة.
وأفاد شهود عيان من الجيش الإسرائيلي وحركة حماس أن القتال استمر الخميس في الجزء الغربي من المدينة.
"مشاعر الحزن سائدة في حياتنا"
قرر جميل آغا (49 عاما) البقاء مع عائلته في ما تبقى من منزله. وقال لفرانس برس "ما عسانا نفعل؟ البكاء لا يجدي. مشاعر الحزن سائدة في حياتنا".
من جهته قال وجيه أبو ظريفة (55 عاما) الذي سوي منزله بالارض "دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية (...) آلاف المنازل وحولتها إلى أنقاض لكنها لم ولن تتمكن من تدمير ذاكرتنا".
وبحسب مسؤول بلدي طلب عدم كشف هويته، فإن الجيش الإسرائيلي "دمر آلاف المنازل في خان يونس، مما تسبب في دمار هائل".
وأضاف "دمر الجيش الأسواق والمتاجر والعيادات والمراكز الطبية وعشرات المطاعم. ودمر المستشفيات وكافة الطرق وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات والإنترنت. وحفر جميع الطرق وغير المشهد في المدينة".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن الدمار الذي شهدته المدينة وانسحابه من وسطها، لم يصدر اي تعليق على الفور عن الجيش الإسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة في بيان إنه تم العثور على ست جثث وسط خان يونس بعد ظهر الخميس وأن "عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض".
مقالات ذات صلة
عالم
عالم
عالم
سياسة