نمط الحياة
مادس ميكلسن .. مراكش ستعيدني إلى الرقص والهدف ليس الإبهار بل التفكير
25/11/2023 - 14:30
عبد الرحيم السموكنيبدا مادس ميكلسن صاحب نكتة وروح دعابة كبيرة اليوم السبت 25 نونبر، وهو يحضر افتتاح أولى جلسات "حوار مع"، المبرمجة على هامش الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وغصت قاعة السفراء بحضور كبير حضر لمتابعة نقاش مهني مع أحد أشهر النجوم الاسكندنافيين في العالم، والذي نجح في أن يصبح أشهر ممثل دنماركي في هوليود.
يعلق مادس ميكلسن مازحا على حفاوة التصفيق الحار الذي أعقبت عرض مشهد من فيلمه "أناذر أراوند"،"يبدو أن مراكش ستعيدني إلى الرقص من جديد"، يكشف النجم الدنماركي أن مارس الرقص بالصدفة، ولم يكن أبدا من أحلامه أن يكون راقصا محترفا، "كنت أحلم بأن أكون بطلا رياضيا، واليوم أجدني ممثلا ونجما، إنها مهنة رائعة، لا تتشابه فيها الأيام أبدا".
يعتبر ميكلسن أن الممثل يتحمل مسؤولية اتجاه المتفرج والمجتمع، ويرى بأن لكل مهنة جادة مسؤولية ملقاة على عاتقها، ويقول "في رأي الشخصي، فإن الهدف من التمثيل ليس الإبهار فقط، بل دفع الناس للتفكير وطرح الأسئلة". يعتبر مادس ميكلسن واحدا من الممثلين المعاصرين القلائل الذين تفوقوا في تجسيد أدوار في أكثر أفلام هوليوود، وسينما المؤلف الأوربية نجاحا، لتميزه بجاذبية قوية وجرأة على مستوى اختياراته الفنية، وقدرة خارقة على تجسيد الأدوار المتخلفة ببراعة من فيلم لآخر، وهو ما جعله الأكثر شهرة في العالم وواحدا من أكثر الممثلين تألقا وتقديرا من بين فناني جيله.
بالنسبة لممثل اشتهر بلعب أدوار مركبة، فإن الوصفة السحرية لنجاح عمل سينمائين تتجلى في الاطلاع على السيناريو، يقول "السيناريو يجب أن يكون عبقريا، أن يسحرني أو أن يشدني، الأهم هو القصة ثم يأتي بعدها دور المخرج ثم التشخيص عبر الممثلين"، ويقول "لست دائما في حاجة الى التوافق مع المخرج، لكن من المهم أن يكون هناك تواصل".
لا تخيف الأدوار المركبة ميكلسن، فهو لا يرى في تقمص الأدوار أية ىثىر سلبية على الحياة الشخصية للمثل، ويقول إنه من السهل أن تعود سريعا إلى نفسك، كما لم يسبق لأحد من أفراد الأسرة أن نسي اسمي الحقيقي، أو ناداني باسم شخصية لعبتها".
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة