نمط الحياة
أطباق مغربية لا غنى عنها بمناسبة عيد المولد النبوي
28/09/2023 - 16:10
SNRTnewsذكر بنزاكور في تصريح لـ SNRTnews ، أن الأسر المغربية تعمد إلى تحضير أطباق خاصة بمناسبة ذكرى عيد المولد النبوي، تختلف من منطقة إلى أخرى، وفق عادات المنطقة وتقاليدها وخصائصها الجغرافية.
بركوكش.. وجبة الأمازيغ القدامى
يختلف "بركوكش" من منطقة لأخرى، إذ يعتبر وجبة رئيسية عند الأمازيغ القدامى، إذ يتم إعداد هذه الوجبة السريعة والبسيطة والاقتصادية والدافئة بعقد الدقيق وجعله على شكل كويرات وحبيبات صغيرة.
وهناك من يحضر "بركوكش" بالقديد والخضر أو يقدمها مع آملو أو بالحليب والزبدة البلدية، ولعل هذا الأمر ما أكسبه شهرة في المغرب عند غير الأمازيغ الذين أحبوه وأعجبوا به.
ويحضر "بركوكش" في مناطق مغربية أخرى، من المعكرونة المفتولة على شكل حبيبات كبيرة أكثر خشونة من حبات الكسكس العادي، وتختلف طريقة طهوها بحسب عادات كل دولة وغالبا باللحوم والخضروات الموسمية أو صلصة الطماطم.
ويتم تصنيعه من سميد القمح القاسي، وقد يكون ممزوجا بالدقيق في بعض المناطق، ويتم فتله يدويا في طبق كبير وفقا للمناطق والجهات.
هربل.. طحين أبيض وزبدة أو سمن وعسل
هو طبق تقليدي أمازيغي مغربي يحضر خصيصا للإفطار في مناسبة عيد المولد النبوي الشريف، ويتكون من عصيدة طحين أبيض تخلط بالزبدة أو السمن البلدي ويضاف إليه العسل لمنحه نكهة حلوة ومميزة.
وفي بعض المناطق بالمغرب، يتم خلطه بزيت الزيتون وزيت الأركان، وهو ما يمنحه طعما خاصا وفوائد غذائية مهمة.
تقنتة.. دقيق وزيت وسكر ولوز
تعد "تقنتة" طبقا يتكون مقاديرها الأساسية من الدقيق والزيت والسكر واللوز، وتشتهر بها مدينة وجدة والمدن الموجودة شرق المملكة إضافة إلى عدد من المدن غرب الجزائر حيث ينتشر هذا الطبق.
ويختم بنزاكور توضيحاته بتأكيده على أن المظاهر الاحتفالية بذكرى عيد المولد النبوي في المغرب، تختلف من منطقة إلى أخرى وعادات وتقاليد تنقل من جيل إلى جيل، وتخلق تنوعا وغنى ثقافيا يميز المغرب عن غيره من الدول.
أحلام الشبلي
(صحافية متدربة)
مقالات ذات صلة
سياسة
نمط الحياة
مجتمع
نمط الحياة