رياضة
ماذا يقع لمنتخب ألمانيا لكرة القدم؟
29/03/2023 - 11:08
أ.ف.بوقال فليك، يوم الثلاثاء، في كولن، بعد أول خسارة لـ"دي مانشافت" أمام بلجيكا منذ 1954، "لدينا عمل كثير نقوم به. نعرف ذلك".
في مباراة جمعت منتخبين ودعا من الباب الضيق في مونديال قطر 2022، ظهرت ثغرات دفاعية لدى بطلة العالم أربع مرات وأوروبا ثلاث مرات.
عزز الفوز الودي على بيرو 2-0 السبت الآمال في نفض غبار المشاركة السيئة في المونديال الأخير. لكن أمام بلجيكا، ظهرت ألمانيا على بعد مسافة لا بأس بها من منتخبات المقدمة في القارة العجوز.
وقال فليك "القول إني سعيد لن يكون صحيحا. من الواضح ان الأمور ليست بنسبة 100 في المائة".
بلغت ألمانيا على الأقل نصف النهائي في ست بطولات كبرى متتالية بين 2006 و2016، لكن منذئذ أخفقت في بلوغ حاجز ربع النهائي واقصيت من دور الـ16 أمام إنجلترا في كأس أوروبا الأخيرة.
وفيما كان ي لقى باللوم على الحظ السيئ او الافتقار لترجمة الهجمات، يبدو ان الأمور اصبحت حرجة راهنا .
بعد خيبة مماثلة شهدت توديع ألمانيا دور المجموعات في كأسي أوروبا 2000 و2004، أمسكت مجموعة شابة بزمام الأمور وتنفس ت الصعداء مع بلوغ نصف نهائي مونديال 2006 على أرضها.
لكن فليك يدرك تماما ان التوديع مجددا من أدوار مبكرة العام المقبل، سيشك ل ضربة أخرى قد لا ينجح بتعويضها.
على عادته، لم يكن لوتار ماتيوس، حامل الكرة الذهبية السابق المتحول إلى محلل، متسامحا بعد مباراة بلجيكا التي هزت شباك مضيفتها مرتين في أول عشر دقائق. وقال بطل كأس العالم 1990 "هذا أسوأ ما رأيت في كامل حياتي". وتابع "لم يصمدوا في المبارزات الثنائية. لقد افسحوا المجال للبلجيكيين".
تدخل فليك بعد ثلاثين دقيقة عندما زج بإيمري دجان، الأساسي في المباراة السابقة ضد بيرو، بدلا من فلوريان فيرتس ولاعب الوسط الدفاعي في فولفسبورغ فيليكس نميتشا بدلا من ليون غوريتسكا، فظهرت ألمانيا في وجه جديد بعد ذلك.
قال المهاجم نيكلاس فولكروغ الذي سجل هدفه الدولي السادس من نقطة الجزاء في سادس مباراة دولية "قام المدرب برد فعل وتحس نت الامور بعد ذلك". ورأى القائد يوزوا كيميش انه "منذ الدقيقة 30 تحسنت الأمور بشكل واضح"، مضيفا "كان الشوط الثاني مثلما تخيلنا".
ووصف فليك لاعب وسطه دجان بـ"القائد الشرس الذي كنا نحتاجه"، مشيدا به "لإيقاظه الفريق". وتابع "لا يجب تكرار الدقائق الـ25 الأولى نهائيا ".
مع ضمان ألمانيا تأهلها إلى النهائيات القارية على ارضها، وعد فليك باختبار لاعبيه في مبارتين وديتين، من دون أمثال توماس مولر، لوروا سانيه، نيكلاس زوله وأنتونيو روديغر. لكن الخسارة قد يصعب هضمها من قبل لاعبين لا يتمتعون بخبرة واسعة، إذ تخطى أربعة لاعبين فقط من أصل 17 الثلاثاء حاجز الـ27 عاما .
يخوض فليك اختباره التالي في يونيو، عندما تلعب ألمانيا مع أوكرانيا على ارضها وتزور بولندا ونجمها روبرت ليفاندوفسكي "هدفنا أن نتطور أكثر. مباريات مماثلة هامة لتطويرنا. يجب ان نستخلص الإيجابيات ونحسن الأمور الأخرى".
الخسارة أمام بلجيكا التي أمضت فترة طويلة مصنفة أولى عالميا في السنوات الماضية، لا تزال أرحم من السقوط الكارثي أمام إسبانيا 0-6 في نونبر 2020 والسقوط على ارضها أمام مقدونيا الشمالية في تصفيات مونديال 2022.
لكن القائد كيميش يدرك انه يجب تغيير الكثير في الأشهر الـ15 المقبلة "لاحظنا اليوم اننا لم نصل إلى المستوى الدولي". وتابع "لحسن الحظ، لا يزال لدينا بعض الوقت".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة