مجتمع
دعم السكن بالقرى .. رهان كبير تواجهه الدار البيضاء سطات
22/09/2022 - 08:30
حليمة عامرويمثل العالم القروي بجهة الدار البيضاء سطات، نسبة كبيرة من المساحة الإجمالية للجهة، خلافا لما يمثله على المستوى الوطني، بحيث لا يتجاوز 2 في المائة، بحسب ما أوضحته أمينة بورقية، المفتشة الجهوية لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان.
وذكرت بورقية، في تصريح لـSNRTnews، أن النقاش الدائر حول دعم العالم القروي اليوم، يستحضر إشكالية الترخيص، وكيفية الحد من التفاوتات المجالية.
خلال اللقاءات التشاورية التي نظمتها المفتشية الجهوية لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان بجهة الدار البيضاء السطات، اليوم الأربعاء، تم استحضار هذا المجال خلال ورشة تناولت "دعم العالم القروي والحد من التفاوتات المجالية".
وقد أورد المتدخلون خلال هذه الورشة، في عرض، أن العالم القروي شهد في السنوات الأخيرة تغيرات عميقة، حيث احتضن العديد من المشاريع الكبرى والمنبثقة عن بعض الاستراتجيات القطاعية والبرامج المندمجة؛ مثل المراكز الحضرية الجديدة، مخطط المغرب الأخضر، المحطات السياحية المنجزة بناء على رؤية 2020 للسياحة، المناطق الصناعية المحدثة في إطار مخطط إقلاع الصناعي..
غير أن عدم وجود استراتيجية متكاملة ومندمجة للتدخل في الأوساط القروية كان سببا في عدم كفاية السوق والعرض، وبالتالي تعثر هذه المشاريع.
لذلك تراهن جهة الدار البيضاء سطات على إعادة التفكير في نمط تخطيط العالم القروي، من أجل النهوض بهذه المناطق وضمان عيش كريم لساكنتها.
وترى بورقية أن الدار البيضاء كمجال متروبولي، يتمركز به 80 في المائة من الساكنة الحضرية، وهو ما يفرض التفكير في حل لتداخل المجال القروي، عبر تأصيل الروابط ما بين المجال الحضري والمجال القروي، والاهتمام بالمدن الصغيرة والمتوسطة، والمراكز الصاعدة.
إذ تعرف جهة الدار البيضاء سطات، بحسب المسؤولة ذاتها، نسبة تحضر تقدر بـ76 في المائة، مقابل 46 في المائة على المستوى الوطني.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
سياسة
مجتمع