سياسة
جلالة الملك بجري اتصالين مع أمين عام الأمم المتحدة وأمير قطر
16/11/2020 - 19:07
وكالة المغرب العربي للأنباءخلال الاتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة، أكد جلالة الملك أنه على إثر فشل كافة المحاولات المحمودة للأمين العام، تحملت المملكة المغربية مسؤولياتها في إطار حقها المشروع تماما ، لاسيما وأن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها ميليشيات "البوليساريو" بتحركات غير مقبولة . وقد أعاد المغرب الوضع إلى طبيعته، وقام بتسوية المشكل بصفة نهائية، كما أعاد انسيابية حركة التنقل.
وأوضح جلالة الملك، أيده الله، أن المملكة المغربية ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية بهدف فرض النظام وضمان حركة تنقل آمنة وانسيابية للأشخاص والبضائع في هذه المنطقة الواقعة على الحدود بين المملكة والجمهورية الإسلامية الموريتانية .
وجدد جلالة الملك التأكيد للسيد غوتيريش على تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار. وبالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها .
وفي الختام، أكد جلالة الملك للأمين العام بأن المملكة ستواصل دعم جهوده في إطار المسلسل السياسي. هذا المسلسل يتعين أن يستأنف على أساس معايير واضحة، ويشرك الأطراف الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي، ويمكن من إيجاد حل واقعي وقابل للتحقق في إطار سيادة المملكة .
من جانب آخر، تلقى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين، اتصالا هاتفيا من أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر.
خلال هذا الاتصال، ثمن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القرارات التي أمر بها جلالة الملك لإعادة الوضع إلى طبيعته بمنطقة الكركارات بالصحراء المغربية، وهنأ جلالته على ما أسفرت عنه من نتائج إيجابية بإعادة فتح المعبر أمام المرور الآمن للأشخاص والبضائع، كما عبر سموه عن مساندته للمملكة المغربية فيما ترتئيه من إجراءات للدفاع عن سلامة وأمن أراضيها ومواطنيها.
ومن جهته، نوه جلالة الملك، بقرار الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بتنظيم انتخابات مباشرة لأعضاء مجلس الشورى، خلال السنة القادمة، معتبرا أن هذه الخطوة الهامة تنسجم مع الاختيارات الدستورية لدولة قطر الشقيقة، وتشكل لبنة جديدة في مسلسل التطور والتحديث الذي يقوده سموه بكل رزانة وحكمة".
مقالات ذات صلة
سياسة
الأنشطة الملكية