سياسة
انتخابات.. نسب مشاركة نشطاء أمازيغ مع حزبين
16/08/2021 - 16:10
يونس أباعليكشف الحسين أبليح، الكاتب العام لـ"جبهة العمل السياسي الأمازيغي"، أن الجهة الشرقية هي الوحيدة التي سجلت توافقا بين نشطاء الجبهة وحزب الحركة الشعبية، عكس باقي الجهات، مقابل تسجيل توافقات مع حزب التجمع الوطني للأحرار في جهتي طنجة تطوان الحسيمة وسوس ماسة، اللتين ستعرفان مشاركة نشطاء في الانتخابات الجماعية والجهوية، قبل أن يتم فك "البلوكاج"، أمس الأحد، في جهة كلميم واد نون، حيث سيتم تقديم ناشطين اثنين للانتخابات الجهوية والمحلية.
في المقابل، تم تسجيل جمود في جهات الرباط - سلا - القنيطرة والدار البيضاء - سطات، التي حصل فيها توافق في الشق الهيكلي فقط، ناهيك عن جهتي درعة تافيلالت وبني ملال خنيفرة اللتين لم تسجلا أي حضور.
وقال أبليح، في تصريح لـSNRTnews، إن هناك أقاليم تقدمت على مستوى تأسيس الهياكل، ويحضر فيها بقوة نشطاء الجبهة، مستدركا أن "هناك سرعات ودينامية متفاوتة، لا تعكس الطموح المُعلن منذ تأسيس الجبهة بتحقيق مشاركة في كل الجهات والأقاليم".
وشدد على أن النشطاء الأمازيغ مازالوا متشبثين ومستعدين للانتخابات، رغم أن الوعود التي تم الاتفاق عليها لم تُنفذ، وظهرت اختلافات على مستوى التنسيقيات الجهوية والمحلية، بسبب حسابات التزكيات والترشحيات.
وبحسب بلاغ داخلي للجبهة، فإن الأمور تعقدت في ما يخص تنزيل الاتفاقين في عدد من الجهات والأقاليم تنظيميا وانتخابيا. بينما حصل تقدم عملي في جهات أخرى.
وشدد البلاغ على أن نشطاء الجبهة متشبثون بخيار المشاركة السياسية، وأنهم "استنفدوا جميع سبل الحوار والتواصل لرفع حالة 'البلوكاج' على ما تتطلبه عملية الترشيح للانتخابات الجهوية والمحلية والإقليمية".
ودعت الجبهة أعضاءها إلى "اتخاد ما يرونه ملائما بالجهات والأقاليم تحت إشراف المكاتب الجهوية للجبهة تماشيا مع الأرضية التأسيسية للجبهة"، واستثنت التعامل مع الأحزاب التي حسمت الحركة الأمازيغية في التعامل معها، وهي تحديدا حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية.
يشار إلى أن الجبهة تأسست سنة 2019 وركزت في أرضيتها التأسيسية على ما تعتبره "تراجعات خطيرة تحاول إقبار كل إنصاف حقيقي للأمازيغية لغة وثقافة وهوية"، وشرعت في عقد سلسلة مشاورات مع قادة أحزاب الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة