سياسة
الحركة الشعبية .. العنصر يؤكد رحيله عن القيادة
02/02/2022 - 21:33
مراد كراخيأوضح العنصر، خلال استضافته في حلقة الثلاثاء فاتح فبراير 2022، من برنامج "نقطة إلى السطر" على الأولى، أنه سيغادر الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، الذي يشرف على قيادته منذ سنة 1987، مبرزا أن خطابه الأخير قبل المغادرة سيكون بمثابة تحليل من قبله لتاريخ الحزب الذي يفوق الـ60 سنة.
وأفاد العنصر، بأنه عند إنشاء حزب الحركة الشعبية سنة 1959، كان هناك تياران سياسيان فقط بالمغرب، واحد "قروي" يمثله حزب الحركة الشعبية، والآخر "مديني" يمثله حزب الاستقلال ومن انشق عنه، مشيرا إلى أن ما خلق جاذبية حزب الحركة بالعالم القروي هو أنه أُسّس على مبادئ الدفاع عن العالم القروي والأمازيغية.
وأبرز المتحدث ذاته أن الحركة الشعبية احتل المرتبة الِأولى في انتخابات 1963، لتبدأ بعدها شعبية الحزب في التراجع، مرجعا ذلك إلى إحداث أحزاب جديدة تبنت نفس مبادئه، مثل التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، داعيا القيادة الجديدة إلى إعادة النظر في تموقع الحركة داخل المشهد السياسي الوطني.
وخلال حديثه عن خلفه في الأمانة العامة للحزب، لم يستبعد العنصر أن يكون كل من القياديين والوزيرين السابقين محمد أوزين، وسعيد أمزازي، مرشحين لهذا المنصب، مع ضرورة تملكهما لمؤهلات تسيير الأمانة العامة للحزب وإلمام بالتنظيم الداخلي، مشددا على إمكانية أن يكون الأمين العام الجديد في الخمسينات أو الأربعينات من عمره.
وفي المقابل، عبر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن رفضه أن يكون خلفه شخصا من جيله، مشددا على أن "القرار للمؤتمر ولابد للمرشح للأمانة العامة أن يحترم وحدة الحزب، ويكون له تدرج تنظيمي داخله".
وفي تعليقه على نتائج الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، قال العنصر إن حزب الحركة الشعبية حافظ على موقعه، لكنه بالمقابل لم يستفد من "انهيار" حزب العدالة والتنمية الذي استفادت منه أحزاب أخرى.
مقالات ذات صلة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة