نمط الحياة
الصدارة على الأولى ويوتوب .. السر القديم يأسر المشاهدين
10/11/2021 - 16:00
SNRTnewsلاتعود الحظوة التي يحظى بها المسلسل لدى الجمهور، إلى قصته وحبكته الدرامية فقط، بل لعبت طريقة عرضه الجديدة دورا مهما في هذا الباب، كما أن النجاح لم يقتصر فقط على عرضه في شاشة الأولى بل وصل أيضا المنصات الرقمية.
مكنت برمجة سلسلة "السر القديم"، مساء الاثنين، "الأولى" من الوصول إلى 1.3 مليون مشاهد إضافي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة بنسبة 79 في المائة.
وأتاح انفتاح "الأولى" على العالم الرقمي وعلى المنصات التي يفضلها على الخصوص جمهور الشباب، من تسجيل نجاح مهم على قناة اليوتيوب، فإلى حدود كتابة هذه السطور، راكمت سلسلة "السر القديم" أكثر من 9.3 ملايين مشاهدة، لتندرج بذلك ضمن الثلاث مراتب الأولى لأكثر الفيديوهات الرائجة على يوتيوب.
وشهد الموسم التلفزي الجديد تبني برمجة جديدة بعرض حلقتين مساء الاثنين وحلقتين مساء الأربعاء ابتداء من الساعة التاسعة والنصف.
هذه الرؤية الجديدة ببرمجة أربع حلقات أسبوعيا عوض حلقتين كانت مناسبة لتجديد الثقة بين الأولى وجمهورها المتعطش للدراما والانفتاح على فئات أخرى من الجمهور.
وقال بلاغ لشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إن "الأولى"، وقعت من جديد على التميز في صنف الإنتاجات المغربية من خلال السلسلة الدرامية "السر القديم"، عبر حبكة درامية مشوقة ومواضيع هادفة تترجم مسؤولية الأولى في الاستجابة إلى تطلعات جمهورها التواق دائما للأفضل، وهو الوعد الذي يتم الوفاء به دائما.
وتنضاف سلسلة "السر القديم" إلى مسار حافل مكلل بالنجاحات في مجال الإنتاجات الدرامية المغربية 100 في المائة، خصوصا وأن كل مقومات النجاح كانت حاضرة، وروعيت أدق التفاصيل التي من شأنها إنجاح العمل : قصة آسرة، معايير متطلبة في الإنتاج ومواضيع تمس فئة الشباب والإشكاليات المرتبطة بالأسرة وقيم التضامن والتآزر التي توحد كل المغاربة.
وشاركت أسماء فنية كبيرة في مجال الدراما في سلسلة "السر القديم"، وهوما يعتبر عاملا من عوامل نجاح العمل. أبرزها عبد الإله عاجل، كمال كاظمي، فاطمة الزهراء بناصر، حسنة الطمطاوي، عبد السلام البوحسيني، سعد موفق، إيهاب أمير وجلال قريوا.
وتبدأ حكاية المسلسل عندما يعثر ميلود على كلمات معدودة مكتوبة بشكل محير في غطاء رضيع ترك للمجهول. كرم الرجل وطيبته يدفعانه إلى رعاية الطفل من بعيد دون القدرة على تبنيه. يمر عقدان من الزمن و تظهر العديد من المستجدات التي ستجعل البحث عن الوالدين البيولوجيين أمرا لا بد منه. فهل سيكون من الممكن فك شفرة اللغز؟
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة