نمط الحياة
الشر والموضة يجمعان "إيما ستون "و"إيما تومسون" في فيلم "كرويلا"
27/05/2021 - 12:06
أ.ف.بستنطلق عروض الفيلم، في دور السينما الأميركية يوم غد الجمعة وهو شريط روائي يستند على قصة فيلم الرسوم المتحركة الشهير "101 دالمايشنز"، لكنه روائي مصور بمشاهد واقعية حية، تتولى فيه "إيما ستون" دور "كرويلا دي فيل" في شبابها حين كانت متمردة قبل أن تصل شخصيتها إلى حد الاعتلال الاجتماعي الذي يجعلها لا تتردد في سلخ جلد كلاب "الدالميشينز" المنقط بالبقع السوداء لإشباع أهوائها في تصميم الأزياء الراقية.
وتشكل الموضة عنصرا أساسيا في فيلم "كرويلا" إذ يدور في مناخ "البانك" الذي اشتهرت به المصممة "فيفيين ويستوود" وموسيقى "الروك" وملابس سبعينات القرن العشرين، كالمعاطف الأفغانية والتنانير الطويلة جدا والجزمات اللماعة.
وسرعان ما تصطدم المصممة الطموحة بالبارونة "فون هيلمان"، التي تجسد شخصيتها "إيما تومسون"، التي لا تتوانى عن استخدام نفوذها وحتى العنف لسحق منافستها.
وقالت الممثلة مازحة خلال مؤتمر صحافي افتراضي "أمضيت عقودا في تأدية أدوار ما تسميه أمي السيدات الطيبات ذوات الفساتين، الآن يمكنني أن أتولى دور امرأة شريرة بالفساتين، لكن يا إلهي، يا لها من فساتين".
وتتوالى الأزياء الفخمة في الفيلم بما يعكس التحول الذي طرأ على" كرويلا" مع تطور القصة، من تلميذة متمردة ثم منافسة لدودة تحاول تخريب ابتكارات البارونة.
ومن الملابس اللافتة التي ستظهر في الفيلم، فستان مستوحى من "البانك" مع طرحة يبلغ طولها حوالي عشرين مترا، وقالت عنه إيما ستون "لقد كان رائعا، لا يمكن حتى التفكير في ارتدائه في الحياة الواقعية".
وأضافت "هذه هي اللحظة التي تقول فيها لنفسك أنا في خضم فيلم، لا يمكن أن يكون الأمر كذلك في الواقع ".
"وعلى الرغم من حصولها على جائزتي أوسكار ورصيدها الحافل بالأدوار المتنوعة، من البطلة الرومانسية في "سنس أند سنسيبيليتي" إلى الوسيطة الغريبة في سلسلة أفلام "هاري بوتر"، كانت" إيما تومسون "تنتظر بفارغ الصبر فرصة تولي دور امرأة شريرة مثل "البارونة."
وردا على سؤال عن المصادر التي استلهمتها في تأديتها شخصية البارونة "فون هيلمان"، أقرت "إيما تومسون"، بأن خبرتها الشخصية محدودة فيما يتعلق "بالأشخاص الأشرار والقساة والنرجسيين"، لكنها لاحظت أن "ثمة عددا منهم في عالم" فنون الأداء.
وسيعتمد "كرويلا"، على قدر كبير من الفكاهة، من خلال الممثلين "بول وولتر هاوزر "و"جويل فراي" اللذين يؤديان شخصيتي رجلين أخرقين من أتباع بطلة الفيلم
ولكن إلى جانب تصويره عالم الموضة المليء بالغرور والغيرة والغطرسة، يتضمن الفيلم الكثير من اللحظات الكفيلة بإقلاق المشاهدين الصغار، وحتى كلاب "الدالميشنز" تتخذ أحيانا طابعا مخيفا.
وروت "تومسون"، أن الكلاب كانت "لطيفة جدا" خلال التصوير، واستلزم الأمر استخدام حيل بواسطة الكمبيوتر لجعلها تبدو "شريرة بعض الشيء.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة