اقتصاد
الدرهم والدولار واليورو.. حصيلة تعقب التزوير بالمغرب
01/10/2021 - 09:25
SNRTnewsانخفضت الأوراق النقدية المزيفة التي اكتشفها بنك المعرب بنسبة 34 في المائة في العام الماضي، كي تصل إلى 6335 ورقة، مقابل ارتفاع بنسبة 6 في المائة سنة قبل ذلك.
وأوضح بنك المغرب في التقرير السنوي عن البنيات التحتية للأسواق المالية ووسائل الأداء ومراقبتها ومبادرات الشمولية المالية للسنة الماضية، أن قيمة تلك الأوراق تراجعت مليون درهم، مقابل مليون ونصف مليون درهم في 2019.
وتمثل تلك الأوراق ضمن مليون ورقة متداولة، حوالي 2,9 ورقة مالية مزيفة، بانخفاض مقارنة بالعام الذي قبله، عندما وصلت إلى 5,2 ورقة لمليون ورقة متداولة.
وعرف هذا المعدل انخفاضا في العام الماضي، والذي يمكن أن يعزى إلى فترة الحجر الصحي، ويأتي، كذلك، بعد انخفاضات متواصلة منذ عدة سنوات، ما يؤشر على التحكم في مخاطر تزييف العملة.
وهم هذا الانخفاض كل فئات الأوراق النقدية، حيث تراجع تزييف الأوراق النقدية من فئة مائتي درهم بنسبة 34 في المائة، ومن فئة مائة درهم بنسبة 38 في المائة.
وتمثل الأوراق النقدية من فئة 200 درهم نسبة 69 في المائة ضمن تلك المزيفة في العام الماضي، بينما لا تشكل الأوراق النقدية من 100 درهم سوى نسبة 11 درهم، وهو نفس المستوى المسجل في عام 2019.
وتجلى أن حصة الأوراق النقدية المزيفة من فئة 50 درهما، زادت بأربع نقاط، كي تصل إلي 15 في المائة، بينما تراجعت حصة الأوراق النقدية من فئة 20 درهما من 7 إلى 5 في المائة.
وبدا أنه تأتى تزييف 71 في المائة الأوراق المكتشفة بواسطة ماكينات تصوير أو طابعا بالألوان.
ومن جهة أخري، كشف بنك المغرب أن عدد الأوراق النقدية الأجنبية المزيفة ارتفع في العام الماضي، حيث وصل إلى 1353 ورقة، مقابل 519 ورقة في عام 2019 و618 ورقة في 2018.
وانصب التزييف أكثر على الدولار الأمريكي بحصة 88 في المائة، مقابل 14 في المائة في عام 2019، فيما انخفض تزييف اليورو بنسبة تتراوح 61 في المائة، كي تصل حصته إلى 10 في المائة.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد