اقتصاد
الجائحة والسياحة .. البطالة الجزئية العنوان الأبرز
10/02/2022 - 19:31
SNRTnewsوأفاد البحث أنه خلال سنة 2021، %12 من اليد العاملة اشتغلت عن بعد (17% من المقاولات)، و3% في بطالة جزئية، في حين %83 اشتغلوا حضوريا.
ويختلف هذا التوزيع حسب فئات المقاولات، حيث يستعمل العمل عن بعد أكثر في المقاولات الكبرى (%16 من العمال) مقارنة بالمقاولات الصغيرة جدا (6% من العمال).
وتشمل البطالة الجزئية 6% من العاملين بالمقاولات الصغيرة جدا مقابل نسبة 2% من العاملين في المقاولات الكبرى، وتعتبر نسبة العمال في بطالة جزئية مرتفعة في قطاع الإيواء (%34).
وتعتبر هذه النسبة ضعيفة جدا في قطاعات الصناعة الغذائية (%0.3) والطاقة (%0.3) والتجارة (%0.7)، كما ينتشر العمل عن بعد بشكل خاص في قطاعي الإعلام والاتصال (%39 من اليد العاملة) والأنشطة العقارية (%23)، وهو أقل اعتمادا في الصناعات المعدنية والميكانيكية (%8) وصناعات النسيج والجلد (%7).
ووفق البحث ذاته، فإن استئناف النشاط خلال سنة 2021، كان صعبا بعض الشيء بالنسبة لـ 28٪ من المقاولات التي اضطرت إلى تعليق نشاطها لمدة 143 يوم في المتوسط خلال نفس السنة. هذا التوقف كان أطول شيئا ما بالنسبة لـ 30٪ من المقاولات الصغيرة جدًا، حيث بلغ 158 يومًا في المتوسط، مقابل 116 يومًا لـ 27٪ من المقاولات الصغرى والمتوسطة و107 يومًا بالنسبة ل14٪ من المقاولات الكبرى.
وتمكنت مقاولات التعليم والصحة (94٪) والطاقة (84٪) والتجارة (83٪) من مزاولة أنشطتها بشكل مستمر دون توقف خلال سنة2021. بينما توقفت مقاولات قطاعات الإيواء (52٪) والفنون والترفيه وأنشطة العروض (49٪) والبناء (37٪) عن نشاطها في نفس السنة لفترة 250 و186 و169 يومًا في المتوسط على التوالي.
مقالات ذات صلة
سياسة
اقتصاد
اقتصاد
عالم