مجتمع
نيزكا كلميم .. متحف للنيازك يشرح
25/12/2021 - 17:02
حليمة عامرتوصل فريق الباحثين بالمتحف الجامعي للنيازك ومختبر البلورات بكلية ابن زهر بأكادير، المتخصصين في جمع النيازك وتقييمها علميا، إلى مصدر النيزكين اللذين تم رصدهما ضواحي كلميم ليلة الجمعة 10 دجنبر.
وفي هذا السياق، أوضح عبد الرحمن إبهي، رئيس الفريق المشرف على هذه الأبحاث، أن النيزك الأول هو ومن نوع "كوندريت"، والذي سبق أن تم رصده مرات عديدة بالمغرب.
أما عن النيزك الثاني، الذي سقط على بعد 140 كيلومترا من مدينة كلميم، والذي أثار الجدل ودفع عددا من المهتمين بجمع القطع الفضائية الثمينة إلى التنقل إلى عين المكان لجمع فتاتها، بعدما ظنوا أنه نيزك قمري، فمصدره هو كوكب يسمى "أوبريت"؛ الواقع بين مداري كوكبي المريخ والمشتري، يضيف إبهي.
وشرح الباحث أن ما جعل الناس، في بادئ الأمر، يظنون أنه "نيزك قمري"، هو قوة ارتطامه على سطح الأرض، حيث أحدث 3 انفجارات متتالية، وأعطى لونا لامعا وبراقا، بعدما ظهر على شكل كرة نارية كبيرة، تشبه كثيرا كوكب القمر، مشيرا إلى أن الأمر لو كان كذلك، لكان الأمر سيكون سابقة من نوعها في المغرب.
وأوضح المتحدث ذاته أنه لحدود اليوم، أصبح عدد النيازك التي تم رصدها بالمغرب هو 22 نيزكا، تم رصد غالبيتها بنواحي منطقة طاطا.
وتعد هذه المرة الثانية، التي يتم فيها تحليل السقوط النيزكي والتوصل إلى نتائجه المخبرية بالمغرب، بدون الحاجة إلى إرسال عينات إلى الجامعات الأمريكية، الرائدة في هذا المجال، لرصد طبيعته، مشيرا إلى أن البحث العلمي بالمغرب، في هذا المجال، بدأ يعرف تطورا ولا يحتاج سوى للإمكانيات والدعم.
مقالات ذات صلة
تكنولوجيا
نمط الحياة
عالم
تكنولوجيا