اقتصاد
عيد الأضحى.. تُجار الفاخر يستعدون وسط تساؤلات عن السعر
03/06/2023 - 09:39
مراد كراخييتوزع المغاربة بين من يختار اقتناء "الفاخر" الخاص بعيد الأضحى من المحلات والأسواق التي تبيع هذه المادة طيلة السنة، ومن أبرزها سوق "القريعة" بالدار البيضاء، ومن يفضّلون شراءها من الشباب الذين يعرضون هذه المادة للبيع خلال فترة العيد بالأحياء الشعبية إلى جانب منتجات أخرى كالبصل، وعلف الماشية، ومستلزمات الذبح، والمنتجات الطينية.
قال عبد الواحد الفلاح، أمين تجار سوق الفحم بالجملة بجهة الدار البيضاء-سطات، إن الفحم أو "الفاخر" متوفر بكثرة لتغطية الطلب خلال فترة عيد الأضحى لهذه السنة، مشيرا إلى أن التجار يعدّون لهذه المناسبة منذ أشهر.
وأبرز الفلاح، في تصريح لـSNRTnews، أن سعر الفحم لن يطرأ عليه تغيير هذا العام مقارنة مع فترة عيد الأضحى الماضي، مشيرا إلى أن سعر البيع بالتقسيط للكيلوغرام الواحد من فحم "الليمون" يبلغ 8 دراهم، في ما يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من نوع "الكروش" بين 6 و7 دراهم.
وتابع المتحدث ذاته أن نوعي "الكروش" و"الليمون" هما الأكثر استهلاكا خلال فترة عيد الأضحى، موضحا أن الأخير يحظى بطلب أكثر بسبب جودته إضافة إلى تميزه بقلة انبعاثات الدخان، لكن مدة اشتعاله تكون أقل من الأنواع الأخرى.
وتتوزع أنواع الفحم بين فحم "الليمون" الذي يُصنع من أشجار الليمون، و"الكروش" المصنوع من أشجار البلوط، والفحم المصنوع من أشجار الزيتون.
وتتم صناعة الفحم الخشبي من خلال عملية سحب الماء من المواد النباتية بحرقها في مكان خال من الهواء، وذلك بجمع عدد كبير من أخشاب الأشجار وتغطيتها بالتراب وتسخينها على حرارة عالية، وتركها لمدة لا تقل عن عشرة أيام؛ وتمكّن هذه العملية من رفع نسبة عنصر الكربون الذي يحفز الاشتعال.
ويُنصح بأخذ الحيطة والحذر خلال استعمال الفحم "الفاخر" الذي يتسبب في ظهور بعض حالات التسمم بغاز أحادي أوكسيد الكربون الناتج عن الاستعمال الخاطئ خلال إعداد الأطباق المرتبطة بمناسبة عيد الأضحى، وذلك من خلال تجنب استعمال هذه المادة في الأماكن التي ينقص بها الأوكسجين كالأماكن المغلقة والتي لا توجد بها تهوية جيدة، إضافة إلى استعمال الفحم في المجمر أو الكانون خارج البيت في فضاءات مفتوحة مثل الشرفات، والأسطح، أو أمام البيت.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
اقتصاد